طباعة


ملبورن في 4 أغسطس

احتفاءً بمبادرة عام الخير
معالي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي يزور مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن
معالي الدكتور أحمد بالهول يترأّس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المستشفى الأسترالي الشهير ويشيد بتميزه في الجمع بين البحوث المبتكرة وخدمات الرعاية الصحية فائقة الجودة

ترأّس معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون التعليم العالي، برفقة كل من سعادة القنصل العام للدولة في ملبورن السيد سعيد القمزي، والسيدة روضة المنصوري، الملحق الثقافي الإماراتي في أستراليا، الوفد الإماراتي إلى مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن في خطوة تهدف للاحتفاء بمبادرة عام الخير.  وقام الوفد الذي ضم مجموعة من طلبة الطب الإماراتيين المبتعثين في أستراليا، بزيارة المرضى والتحدث معهم ومع أسرهم، وتقديم ألعاب تعليمية لهم وتبادل القصص والأحاديث عن تطلعاتهم المستقبلية.
وفي معرض تعليقه على هذه الزيارة، قال معالي الدكتور أحمد بالهول: "تأتي هذه الزيارة في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام الخير ونحن نشعر بامتنان كبير لمستشفى الأطفال الملكي لإتاحته هذه الفرصة لنا بزيارة هذا الصرح المميز ولقاء المرضى الذين أسعدونا بأروع مشاعر الإيجابية والتفاؤل وألهمونا بطموحاتهم وتطلعاتهم الشخصية والمهنية."
وأضاف معاليه: "أبهرتني قدرة المستشفى على الجمع بين البحوث المبتكرة وتقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة مع التركيز على احتياجات المرضى باعتبارهم الأولوية الأساسية. كما أنني أشعر بسعادة كبيرة لحصول طلابنا على هذه الفرصة المميزة وانضمامهم إلى وفد الدولة في هذه الزيارة وأدعو بقية الطلبة الإماراتيين هنا أن يحذو حذوهم للاطلاع على الخدمات التي يقدمها المستشفى والاستفادة من تجربة مفيدة للغاية على المستويين العلمي والإنساني ".
وبالإضافة إلى زيارة مختلف مرافق المستشفى، قام معالي الدكتور بالهول بزيارة مختبرات معهد مردوخ لأبحاث الطفل، والتقى بالدكتور ديفيد إليوت، وهو باحث في مجال الخلايا الجذعية يعمل حالياً على مجموعة من الأبحاث العالمية الرائدة حول تطوير عضلة القلب ليتم زرعها لعلاج الأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
كما قام معاليه بجولة في مركز Curve 4 وهو مشروع مشترك بين باحثي معهد مردوخ لأبحاث الطفل وشركة تكنولوجيا تجارية، والذي نجح في تطوير أكثر من عشرة حلول تكنولوجية لمساعدة الأطباء في تقديم العلاج المتخصص، وتشمل إحداها استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتعليم طلاب الطب طرق إنعاش الرضّع. كما تعاون الباحثون والمطورون لابتكار "لعبة" إلكترونية تُمكّن الأخصائيين النفسيين من تشخيص الاضطرابات الاجتماعية والسلوكية بشكل صحيح لدى الأطفال.
وخلال زيارته لقسم طب الأطفال بجامعة ملبورن، التقى معالي الوزير بطلبة الطب والعلاج الطبيعي الذين قدموا نبذة عن مستشفى "تيدي بير" التابع للجامعة، وهو عبارة عن مبادرة عالمية تهدف إلى الحد من مشاعر الخوف لدى الأطفال من نظام الرعاية الصحية عبر تعزيز مهارات التواصل مع الأطفال لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما التقى معاليه الأستاذة جولي باينز، نائب رئيس الكلية والدكتورة أنثيا ليونارد، وهي طبيبة متخصصة في طب الأطفال نجحت في تطوير أداة لتعليم طلبة الطب التقنيات المناسبة للتواصل مع المرضى المراهقين والتفاعل معهم.
وقد جاءت زيارة معالي الدكتور أحمد بالهول إلى مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن في إطار رحلته إلى أستراليا للمشاركة في "ملتقى عيال زايد" السنوي في دورته الثانية والذي يجمع الطلبة الإماراتيين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في أستراليا. ويهدف هذا الحدث إلى توفير منصة لإعداد القادة الإماراتيين وشحذ هممهم وصقل مهاراتهم لمواكبة التطورات العالمية والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد حضر في دورة هذا العام نحو 300 طالب إماراتي، وشارك فيها أيضاً معالي الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ورئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة، والعميد عبيد سالم بالحبالة الكتبي، مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وسعادة الدكتور عبيد الحيري الكتبي، سفير الدولة لدى أستراليا وغيرهم من نخبة المتحدثين.
انتهى
 

 

1018

 0990